top of page
  • bisher33

فاتن الساده، المدربة الحياتية تشارك بورشة عمل : "مستقبل التدريب" في المنتدى العربي للتدريب

تاريخ التحديث: ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣


مؤثرة ومدربة حياتية
فاتن السادة

فاتن السادة. "مستقبل التدريب: رحلة تحول محورها تكشف في المنتدى العربي للتدريب"


في عالم حيث تزداد أهمية التطوير الشخصي والمهني، ظهرت دور التدريب كجزء حيوي في تعزيز النمو والنجاح. شاركت السيدة فاتن السادة، مدربة شخصية متميزة، مؤخرًا في الدورة الثالثة من المنتدى العربي للتدريب، الذي أقيم في مملكة البحرين من 22 إلى 24 نوفمبر. كانت محور الحدث يتناول الأهمية المتزايدة للتدريب في إطار الهياكل التنظيمية.

كان السؤال المركزي الذي طرح في ورشة العمل جريء وصريح: "هل سيأتي يوم تحتاج فيه جميع الشركات إلى توظيف مدرب أو أكثر، مما يجعل التدريب جزءًا أصيلاً ولا غنى عنه في هياكل عملهم؟" وكانت إجابة السيدة فاطن السادة واثقة وصاخبة بنعم!


خدم الحدث كشعلة للأفراد الذين يسعون لفهم المشهد المتطور للتدريب، خاصة في سياق العالم العربي. لم يتلمس المشاركون فقط فهماً عن حالة التدريب الحالية، بل تمنحهم رؤى حول ما يلزم للتحضير لدمج التدريب بشكل لا مفر منه في الهياكل التنظيمية.


كان قلب المنتدى يستكشف المفهوم والتأثير الذي يترتب على هياكل المنظمات. اكتسب المشاركون فهمًا شاملاً حول كيفية تشكيل التحولات المرنة الصناعات وبالتالي خلق حاجة متزايدة للمدربين المهرة.

كانت إحدى النقاط البارزة هي استكشاف فرق الإدارة الذاتية والأدوات الضرورية لتحقيق التدريب الفعّال للفرق. ركّز المنتدى على أهمية تقييمات القيادة، مقدمًا للمشاركين خريطة طريق حول كيفية الاعتماد عليها لفتح آفاق جديدة للنمو الشخصي والمهني.


ولكن، لم يتناول المنتدى العربي للتدريب مجرد المفاهيم النظرية. كان المشاركون على موعد مع تطبيقات عملية، حيث استكشفوا مجموعة متنوعة من تخصصات التدريب. شملت ورش العمل مواضيع تتراوح بين تدريب الإجهاد المرتبط بعلم النفس الإيجابي إلى مجالات متخصصة مثل تدريب الخطابة العامة، وتدريب الأمور المالية، وتدريب الاحتراق الوظيفي، وتدريب الحزن، وغيرها.


ظهر الحدث كماراثون تدريبي، جمع أكثر من 25 ورشة عمل قدّمها خبراء عالميين ومحترفون ذوو خبرات عقود في المنطقة العربية. وعدت الورش العمل بأنها لا توفر فقط المعرفة النظرية ولكن أدوات واستراتيجيات عملية يمكن للمشاركين تطبيقها في ممارساتهم التدريبية.


لم يكن للمشاركين فقط الفرصة لتحسين مهاراتهم في التدريب ولكن أيضًا لإقامة اتصالات ذات مغزى. قدم المنتدى منصة للتواصل مع الخبراء والأقران، مما خلق علاقات قد تفتح أبواباً لفرص جديدة في ميدان التدريب.

وفوق كل ذلك، قدم المنتدى العربي للتدريب الفرصة للحصول على شهادات دولية من هيئات تدريب معتمدة، مضيفًا لمسة قيمة لملفات الأفراد الذين يسعون لتأكيد أهليتهم كمدربين.


كما قالت السيدة فاتن السادة بشكل لائق، "حان الوقت لتحقيق رؤيتك." كانت الأماكن محدودة، مما يعكس الطلب الكبير على تلك التجارب التحويلية في ميدان التدريب. ترك الحاضرون الحدث ليس فقط بثروة من المعرفة ولكن أيضًا بشعور جديد بالغرض والاتجاه في رحلاتهم التدريبية.


في الختام، خدم المنتدى العربي للتدريب كحدث رئيسي، يسلط الضوء على مستقبل التدريب في العالم العربي. لم يتناول فقط الحالة الحالية للتدريب، بل ألقى الضوء على الطريق إلى الأمام، حثاً المدربين على اعتناق المشهد المتطور والاستفادة من الفرص القادمة معه. مع استمرار دمج التدريب في نسيج هياكل المنظمات، تلعب الفعاليات مثل هذه دورًا حيويًا في تجهيز وتمكين المدربين للتألق في هذا الميدان الدينامي والمتنامي باستمرار.

١٤ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page